الثلاثاء، مارس 30، 2010

قوى ومؤسسات وفعاليات نابلس تحيي يوم الأرض بعمل تطوعي لزراعة الزيتون في بلدة عورتا

قوى ومؤسسات وفعاليات نابلس تحيي يوم الأرض بعمل تطوعي لزراعة الزيتون في بلدة عورتا

عورتا – نابلس
   إحياء لذكرى يوم الأرض الخالد وعلى طريق المقاومة الشعبية وبدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس وبالتعاون والتنسيق الكامل مع محافظة نابلس  – نظم يوم الثلاثاء 30/3/2010 يوم عمل تطوعي لزراعة أشجار الزيتون في أراضي بلدة عورتا الواقعة جنوبي مدينة نابلس وبالتحديد في الأراضي المحاذية لمستوطنة إيتمار التي تبتلع أراضي العديد من القرى في المنطقة والتي يتصف سكانها بالعدوانية والإجرام وهم الذين قتلوا قبل بضعة أيام شابين من سكان عورتا .
   وقد شارك في الفعالية الدكتور إسماعيل دعيق وزير الزراعة وطاقم وزارته، وكذلك عطوفة محافظ محافظة نابلس-- جبرين البكري-- وطاقم المحافظة، ومنسق لجنة التنسيق الفصائلي-- نصر أبو جيش-- وقادة وممثلي الفصائل الوطنية والمؤسسات الأهلية والمجالس المحلية، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 400 متطوع،  وقد قام المتطوعين بزراعة 400 شجرة زيتون كانت مؤسسة الإغاثة الزراعية الفلسطينية قد تبرعت بها إسهاما منها بالجهد الوطني العام لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وفي إطار برامجها لتخضير الأرض واستصلاحها وزيادة جدواها الاقتصادية إلى جانب قيمتها الوطنية.
كما استغل أصحاب الأراضي الوجود المكثف للمتطوعين في المنطقة، واحضروا جراراتهم الزراعية، وقاموا بحراثة أراضيهم التي كان جيش الاحتلال والمستوطنين قد منعوهم من الوصول إليها أو العمل فيها منذ سنوات طوال.
   وقال منظموا الفصائل أنها تأتي من إطار سلسلة من الأنشطة المخططة للدفاع عن الأرض ولتعزيز صمود المزارعين، وسكان القرى المتضررة من الجدار والاستيطان، وأنها تأتي إحياء لذكرى يوم الأرض الخالد في مواجهة السياسة الاستيطانية الإجرامية، التي تنفذها دولة الاحتلال لنهب وتهويد ما تبقى من الأرض الفلسطينية.
  وأضاف منظموا الفعالية بمثابة رسالة إلى المحتلين والمستوطنين تقول بأن الشعب الفلسطيني باقي في أرضه ومصمم على الصمود ومواصلة الكفاح لدحر الاحتلال وانجاز الاستقلال التام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل الأرض المحتلة عام 1967م.
   وأوضح منظموا الفعالية أن نجاحها الكبير ناجم عن التنسيق الصحيح والفاعل بين جميع القوى والمؤسسات، وبين الجانب الرسمي والشعبي حيث العلاقة يجب ان تكون علاقة تعاون وتكامل الأمر الذي يشجع على حشد الجهود للمشاركة ، وهذا ما ظهر من خلال مشاركة أعداد كبيرة من سكان عورتا في الفعالية ومن سكان القرى المجاورة ومن مختلف القوى الوطنية، والمؤسسات الاهلية وهذا كما قالوا يفتح آفاقا جديدة للعمل الوطني المشترك.
30/3/2010   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق