الأحد، مارس 28، 2010

عباس : إنقاذ القدس فرض عين علينا جميعا





عباس : إنقاذ القدس فرض عين علينا جميعا

سرت - الدستور

اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته امام الجلسة الافتتاحية

للقمة العربية امس في سرت بليبيا انه "لا يمكن استئناف المفاوضات غير المباشرة"
مع استمرار الاستيطان "  وسياسة فرض الامر الواقع 
التي تنتهجها اسرائيل".

وقال "لا يمكن استئناف المفاوضات غير المباشرة ما لم يتم الوقف الكامل

" للاجراءات الاسرائيلية" 
وفي مقدمتها الوقف الكامل لكل النشاطات 
الاستيطانية في القدس وسياسة 
فرض الامر الواقع  التي تنتهجها اسرائيل".

واعتبر ان اي "مفاوضات حول الحدود ستكون عبثية اذا كانت اسرائيل

تحدد على ارض الواقع الحدود" المستقبلية للدولة الفلسطينية.

واضاف "تتصاعد الممارسات الاحتلالية منذ مدة واصبح هدم 

واحتلال البيوت ومصادرة الاراضي 
ممارسة يومية تنفذ برنامج التطهير العرقي في القدس..
واصبح المسجد الاقصى 
هدفا لحملة من المتطرفين الاسرائيليين"معتبرا انها "حملة ستهدف 
عزل المدينة المقدسية
عن الضفة الغربية واستباق مفاوضات الوضع النهائي".

وتابع "قلنا دائما ونجدد القول ان القدس هي درة التاج وبوابة ومفتاح السلام".

وحذر من ان
"ان العبث بالمدينة المقدسة من قبل الاحتلال" سيؤدي الى "اشعال حروب 
في المنطقة". 
وتابع "اكدنا ونؤكد تمسكنا بكل ذرة تراب وكل حجر من القدس ونحن مصممون
على دعم
صمود ابناء شعبنا في القدس
ولن يكون هناك اي اتفاق (سلام) لا يضمن انهاء الاحتلال في الاراضي الفلسطينية
وفي مقدمتها القدس الشريف لانه لا معنى لدولة فلسطين اذا لم تكن القدس 
عاصمة لها".

واكد ان العرب يعيشون "في ظروف استئنائية غير مسبوقة 

تشكل منعطفا في تاريخنا كله" وخاطب القادة 
العرب قائلا لهم ان "القدس امانة وضعها الله فى اعناقكم 
وداعيا اياهم الى"انقاذها" ، مؤكدا ان انقاذها
"فرض عين علينا جميعا".
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها 

إسرائيل في القدس ، 
مطالبا بإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض ومنع حدوثها ، 
وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني . وأكد أهمية أن تتقدم المجموعة العربية
في نيويورك

بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الإجراءات 
الإسرائيلية في القدس ، 
وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني بصفتها قوة احتلال يتوجب عليها عدم
المساس بالوضع في القدس.وطالب الرئيس الفلسطيني بحشد الدعم العربي والإسلامي
والتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي ،
خاصة لجنة القدس للعمل على وقف إجراءات إسرائيل في القدس ولتعبئة الرأي
العام العالمي
لوقف الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية وحمايتها ، والتأكيد على
أن القدس الشرقية أرض محتلة وبأن جميع الإجراءات 
التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيها باطلة باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية.

كما طالب عباس بتقديم دعم مالي إضافي "وبشكل عاجل" من خلال صندوقي الأقصى والقدس ، 

ووضع خطة تحرك عربي لدعم صمود القدس.
وقال عباس إن إنقاذ حل الدولتين وما يتعرض له

من خطر 
ومستقبل الأمن والسلام في المنطقة ، يتطلبان 
التحرك الفوري
لإلزام حكومة إسرائيل بإعلان موقف واضح
غير قابل للتأويل 
بقبول حل الدولتين على حدود سنة 1967 
وإلزامها كذلك 
بوقف أنشطتها الاستيطانية وفق ما نصت عليه خطة
خارطة الطريق.
الى ذلك علق العقيد الليبي معمر القذافي على الكلمة التي القاها

الرئيس الفلسطيني مؤكدا له ان 
"الشباب الفلسطيني مازال يقاتل والقول الفصل بيد الشعب الفلسطيني والشباب الفلسطيني".
واضاف القذافي "هناك شباب في يافا وعكا وحيفا وعظام اجدادهم هناك".
واكد انه "لا احد يمكنه التنبؤ برد فعل الشعب الفلسطيني فالقول الفصل في يده
وفي يد الشباب الفلسطيني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق