الجمعة، يونيو 25، 2010

حملة "استرداد جثامين الشهداء" تبدأ نشاطها بغزة

انطلقت في الضفة قبل عشرة أشهر
حملة "استرداد جثامين الشهداء" تبدأ نشاطها بغزة
   
300 جثة محتجزة في ما يُعرف بمقابر الأرقام وترفض "إسرائيل" تسليمها (صفا)

رام الله - صفا
أعلنت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين" الجمعة أنها بدأت نشاطاتها في قطاع غزة بعد تشكيل طاقم لها في القطاع مؤخراً.
وقال مسئول الحملة فتحي شاهين في بيان وصل "صفا" إنه تم تشكيل جسم مؤهل في القطاع يضم الكفاءات وذوي الخبرات الإعلامية والقانونية والإنسانية ونخبة من أهالي الشهداء والمفقودين.
 
وأوضح أن الحملة الوطنية منذ انطلاقتها جاءت نتيجة جهود مكثفة ومضنية وتفتح الأبواب على طريق تفعيل هذا الملف لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين.
 
وأكد على أهمية التعاون من ذوي الشهداء والمفقودين مع الحملة، وذلك بدعمها وإسنادها بالبيانات والمعلومات اللازمة لتعزيز دورها في ظل تنكر الاحتلال ومحاولته إخفاء الحقيقة حول أعداد الشهداء الأسرى لديه والمفقودين.
 
ودعا ذوي الشهداء والمفقودين إلى التوجه لمقر الحملة المؤقت في مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، مقابل عيادة الرمال بغزة لتسجيل البيانات اللازمة، حيث بات مطلوباً تفعيل هذا الملف وتدويله بالشكل الذي يضمن إحقاق الحقوق الفلسطينية وملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
 
وحسب تقارير فلسطينية فإن دولة الاحتلال تحتجز جثامين 25 شهيدًا من سكان قطاع غزة منذ اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية في مايو/ أيار من العام 1994.
 
ودفنت هذه الجثث في ما يُعرف بمقابر الأرقام وترفض "إسرائيل" تسليمها للسلطة الفلسطينية أو إعادتها لعائلاتهم لدفنها.
 
وتعود هذه الجثث لفلسطينيين استشهدوا خلال مواجهات أو بعد تنفيذهم عمليات فدائية ضد الاحتلال، بينها جثامين 16 شهيدا احتجزت منذ بداية انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 وحتى اندلاع الحرب على غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق