الثلاثاء، يونيو 08، 2010

استقالة عميدة صحافيي البيت الأبيض بسبب تصريحاتها ضد إسرائيل

استقالة عميدة صحافيي البيت الأبيض بسبب تصريحاتها ضد إسرائيل
08/06/2010 08:26:00
تلفزيون نابلس- تقاعدت الصحافية المخضرمة المتخصصة في شؤون البيت الأبيض هيلين توماس التي قامت بتغطية أخبار كل الرؤساء الأمريكيين منذ جون كنيدي بشكل مفاجئ الاثنين 7-6-2010 وسط عاصفة من الانتقادات بسبب تصريحاتها بشأن إسرائيل.

وأعلن تقاعد توماس (89 عاما) ككاتبة عمود في سلسلة صحف هيرست بعد أن شوهدت في لقطات فيديو وهي تقول أنه يجب على إسرائيل "أن تخرج من فلسطين" واقتراحها أن يعودوا إلى 'أوطانهم' في ألمانيا أو بولندا أو الولايات المتحدة، ولاقت هذه التصريحات تنديدا واسع النطاق بما في ذلك من البيت الأبيض.

واعتذرت توماس التي تعتبر عميدة مراسلي البيت الابيض عن تلك التصريحات التي سجلت في مقابلة مرتجلة بتاريخ 27 ايار (مايو) ووضعت في موقع على الانترنت.

ودفع هذا الجدل الوكالة التي تنظم لتوماس أحاديثها العامة إلى التخلي عنها كما أدى إلى إلغاء خططها لإلقاء كلمة في بداية الدراسة بمدرسة ثانوية في إحدى ضواحي واشنطن.

وقالت هيرست نيوز سيرفيس 'أعلنت هيلين توماس أنها ستتقاعد بأثر فوري'. وأضافت 'جاء قرارها بعد أن سجلت تصريحاتها المثيرة للجدل بشأن إسرائيل والفلسطينيين على شريط فيديو وبثت على نطاق واسع على الانترنت'.
وجاء البيان الخاص بهيرست بعد وقت قصير من وصف روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض لتصريحاتها بأنها 'مسيئة وكريهة'. وغابت توماس عن الإفادة الصحافية في البيت الأبيض الاثنين حيث يحجز لها عادة مقعد بوسط الصف الأمامي.

ووصفت رابطة مراسلي البيت الأبيض تصريحاتها بأنها 'لا يمكن الدفاع عنها' ورتبت قبل الإعلان عن تقاعد توماس لعقد اجتماع لبحث مسألة المقعد المخصص لها في الصف الأول في غرفة الإفادات الصحافية بالجناح الغربي بالبيت الأبيض وهي كاتبة أعمدة رأي.
وأصدرت توماس بيانا في مطلع الأسبوع قالت فيه 'آسف بشدة للتصريحات التي أدليت بها الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالإسرائيليين والفلسطينيين. وهي لا تعبر عن إيماني العميق بأن السلام لن يحل في الشرق الأوسط إلا عندما تعترف كل الأطراف بالحاجة إلى الاحترام المتبادل والتسامح. عل هذا اليوم يأتي قريبا'.
وأصبحت توماس كاتبة عمود في سلسلة صحف هيرست في السنوات الأخيرة بعد أن عملت لعدة عقود مراسلة 'يونايتد برس انترناشيونال' بالبيت الأبيض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق