| تلفزيون نابلس- كشفت مصادر مطلعة لـ (المنـــار) نقلا عن مقربين من طاقمي التفاوض غير المباشر بين السلطة اسرائيل أن المفاوضات التي تجري بسرية تامة تحت رعاية امريكية حققت تقدما وتسير بشكل ايجابي، وهناك تبادل للافكار والآراء حول ترسيم الحدود وان العديد من نقاط الخلاف تمت تسويتها عبر طرح "صيغ وسطية" من جانب جورج ميتشل وطاقمه. وذكرت هذه المصادر ان الادارة الامريكية من أجل انجاز وتمرير مسألة ترسيم الحدود تسعى الى رفع نسبة الاراضي التي يتم تبادلها واقناع الجانب الفلسطيني بالموافقة عليها، واشارت المصادر الى أن الدولة الفلسطينية القادمة ستكون منزوعة السلاح، وهناك تفاوض على شكل وعدد القوة الامنية الفلسطينية التي ستتواجد على الحدود الفاصلة بين اسرائيل والمناطق الفلسطينية وامكانية مراقبة قوة اجنبية امنية متعددة الجنسيات القوة الفلسطينية على الحدود الشرقية مع الاردن وفي مناطق التماس بين الدولة العتيدة واسرائيل، واشارت المصادر الى أن الجانبين ناقشا الخرائط والتفاهمات الامنية والترتيبات على المعابر وآلية التنسيق ومكاتب الارتباط وذلك بشكل سري في حين يواصل ميتشل وفريقه ادارة الاتصالات بشكل حماسي وعبر زيارات متتالية للابقاء على الاجواء والتقدم واعداد التقارير التي ستسلم الى ادارة اوباما. واكدت المصادر أن هناك تعتيما شديدا على بعض المسائل التي اتفق عليها الجانبان بالنسبة لترسيم الحدود والمسائل الامنية، وهناك تعليمات للاطراف ذات العلاقة بعدم اطلاق التصريحات خشية تأثيرها سلبا على ما وصفته المصادر بالانجاز الكبير الذي تم تحقيقه في الاتصالات غير المباشرة بين الطرفين. وكشفت المصادر عن ان خرائط تسلمها الجانب الفلسطيني تظهر المستوطنات التي توافق اسرائيل على الانسحاب منها، وهي مستوطنات منعزلة لا يمكن لاسرائيل ضمها للتجمعات الاستيطانية الضخمة، وتظهر الخرائط المستوطنات التي تتمسك بها اسرائيل وهي في شمال الضفة وجنوبها وفي محيط القدس، واضافت المصادر أن الادارة الامريكية على وشك الوصول الى تفاهم حول المستوطنات التي ستبقى تحت السيادة الاسرائيلية في الضفة الغربية. | 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق