الأحد، يونيو 13، 2010

نقابة عمال الموانئ النرويجية تعلن مقاطعة تحميل أو تفريغ السفن الإسرائيلية تضامنا مع نقاباتنا

نقابة عمال الموانئ النرويجية تعلن مقاطعة تحميل أو تفريغ السفن الإسرائيلية تضامنا مع نقاباتنا


 

استجابة للنداءات والمطالبات المتواصلة بوقف التعامل مع المصالح الإسرائيلية ومقاطعتها دوليا، والتي أطلقتها الحركة النقابية، وأقرت بإجماع الاتحادات والكتل النقابية الفلسطينية، فقد أعلنت نقابة عمال الموانئ النرويجية، اليوم، قرارها الانضمام إلى زميلتها السويدية في مقاطعة تحميل أو تفريغ السفن الإسرائيلية، ابتداء من 15 يونيو/حزيران الجاري.


ان نقابة النقل العام النرويجية، والتي تشكل نقابة عمال الموانئ جزءاً منها، أقرت بالإجماع تأييد عمال الموانئ في قرارهم، وذلك تأكيدا منها على ضرورة مقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية، مضيفا أن هذا الموقف بات يحظى على تأييد ما يقارب نصف الشعب النرويجي، حسب آخر استطلاعات للرأي قدمتها نقابات النرويج.

لافتا ان الاختلاف الوحيد بين النقابة النرويجية ومثيلتها السويدية هو أن الأولى أعلنت أن مقاطعة السفن الإسرائيلية ستستمر لمدة أسبوعين، بينما السويديون سيستمرون حتى 24 يونيو/حزيران فقط.


وكان اتحاد نقابات عمال فلسطين قد وجه دعوات عدة مطالبا فيها الأصدقاء في الاتحادات النقابية والعمالية العربية والدولية، اتخاذ مواقف جادة وحازمة إزاء ممارسات الاحتلال العدوانية والهجوم البربري ضد أسطول الحرية الذي راح ضحية العدوان الإسرائيلي عليه  عشرات القتلى والجرحى الأبرياء، ذنبهم الوحيد أنهم أرادوا فك الحصار المفروض على أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة.


وعلم الاتحاد العام، اليوم، بعد تلقيه عددا من برقيات التضامن الدولية أن نقابة عمال الموانئ في جنوب أفريقيا، والتي تعد جزءا من منظمة (COSATU) العالمية، انضمت أيضاً للنقابات المؤيدة لنداء النقابات الفلسطينية، ولكن حتى اللحظة لم تعلن عن مدة مقاطعتها للسفن الإسرائيلية.


هذا وثمنت قيادة الاتحاد والنقابة العامة لعمال النقل في فلسطين قرار الأصدقاء في نقابات النرويج وجنوب إفريقيا والسويد واليونان وبريطانيا وكندا وغيرها من النقابات العمالية لوقوفها إلى جانب عمال فلسطين ونقاباتهم في مواجهة الاحتلال، ورفضها للعدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الفلسطينيين العزل واستمرار حصارهم في غزة والضفة، ودعت الأشقاء العرب والاتحاد الدولية لاتخاذ هذا الموقف المشرف والجريء دعما لصمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق