ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي توغلت داخل قطاع غزة واقتحمت عددا من البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، كما قامت باعتقال عدد من الأشخاص، فيما أصيب عدد آخر بجروح في مواجهات بين الجنود الإسرائيليين والمشاركين في مسيرة مناهضة للجدار العازل.
وأفادت المصادر الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية توغلت لمئات الأمتار بالقرب من منطقة "جُحر الديك"، جنوب شرقي مدينة غزة، وأشارت إلى أن الآليات العسكرية قامت بإطلاق النار بشكل عشوائي صوب المنازل والممتلكات، فيما قامت الجرافات بتمشيط وتجريف الأراضي الزراعية.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية قامت بمداهمة عدد من المنازل في بلدة "بيت إجزا"، شمال غربي القدس، واعتقلت 9 أشخاص.
وفي السياق ذاته، أصيب عدد من المشاركين في مسيرة "الولجة" السلمية، جراء تعرضهم لـ"اعتداءات" من قبل الجنود الإسرائيليين، وفق مصادر أمنية فلسطينية. وأكد عمار أبو التين، أحد أعضاء "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في قرية الولجة، أن مسيرة سلمية بمشاركة متضامنين أجانب، انطلقت من وسط القرية وصولا إلى المدخل الشمالي في منطقة "الناطوف"، حيث تجري أعمال التجريف لاستكمال بناء "جدار الضم العنصري".
اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية
من جهة أخرى اشتبكت قوات الأمن الإسرائيلية مع نحو 100 من المحتجين الشباب لدى محاولتها إزالة بيت في موستوطنة هاشمونعيم في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية الخميس 5 مايو/أيار أن قوات الأمن وصلت إلى المستوطنة الصباح الباكر يوم الخميس وتمكنت من تدمير مسكنين بنيا بشكل غير قانوني وواجهت معارضة شديدة من قبل المستوطنين لدى محاولتها إزالة مسكن ثالث.
ويذكر في هذا الصدد أن 6 مستوطنين و3 من رجال قوات الدفاع الإسرائيلية أصيبوا بجروح بداية الأسبوع الجاري في اشتباكات اندلعت بين المستوطنين والعسكريين أثناء محاولة إزالة كنيس في مستوطنة تابوخ في الضفة الغربية. وتم خلال هذه العملية اعتقال 17 من المستوطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق