الاثنين، مايو 17، 2010

اتحاد نقابات العمال يأسف لتكرار حوادث العمل ويطالب بتشديد الرقابة

أعرب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم عن أسفه الشديد لوفاة العامل محمد الجمل ( 19 عاما) من بلدة بيت سوريك قضاء رام الله، وعلمت دائرة الإعلام بالاتحاد ان العامل " الجمل" لقي مصرعه على الفور اثر سقوطه عن ارتفاع 7 أدوار خلال عمله في "الكحلة" بإحدى البنايات قيد الإنشاء في شارع الإرسال شمال رام الله.
وطالب عضو الأمانة العامة للاتحاد ناصر يونس وزارة العمل ومكاتب التفتيش التابعة لها بضرورة التحرك الفوري لمعرفة ملابسات الحادث بالتعاون مع الجهات المختصة، مضيفا أن حوادث العمل القاتلة للعمال باتت تتكرر يوميا دون ان يحرك احد ساكنا وخاصة في قطاعات البناء والإنشاء، مشددا على أهمية تكثيف حملات التوعية والتثقيف للعمال العاملين في قطاع البناء من خلال برامج وخطط تثقيف يتم العمل عليها بشكل مشترك وعاجل من قبل الوزارة والنقابات العمالية بالاتحاد العام، وكذلك تكثيف حملات التفتيش والتأكد من تطبيق شروط السلامة والصحة المهنية في أماكن العمل المختلفة.

وتوجه مسؤول دائرة الإعلام والنشر النقابي  لجمهور العمال والعاملات الفلسطينيين في مختلف القطاعات للتوجه الى مقرات وفروع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والالتحاق بالورش التثقيفية وبرامج التوعية التي تنفذها نقابات العمال باستمرار في مجالات الصحة والسلامة وتجنب مخاطر العمل والإصابات وكيفية التعامل معها، معربا عن تخوفه من تزايد وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة بين صفوف العمال وخاصة مع قدوم فصل الصيف، داعيا جميع المؤسسات المعنية من نقابات عمالية ووزارات للتحرك ووضع إستراتيجية عمل موحدة تحد من تكرار حوادث وإصابات العمل المميتة.

وعلمت دائرة الإعلام النقابي من مصادر طبية في مستشفى رام الله الحكومي ان العامل الجمل وصل إلى المستشفى جثة هامدة في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم، متأثرا بإصابات بالغة وكسور في الفخد الأيمن واليد اليمنى ورضوض في مختلف أنحاء الجسم، إضافة لكسور حادة في الجمجمة أدت إلى خروج الدماغ من رأس العامل المتوفى، حيث فارق الحياة على الفور بعد سقوطه من ارتفاع شاهق في مكان العمل.

وعبر الأمين العام للاتحاد شاهر سعد الذي يشارك في أعمال مؤتمر دولي لنقابات عمال المانيا في اتصال هاتفي معه صباح اليوم، وأعضاء الأمانة العامة واللجنة التنفيذية في الاتحاد العام لنقابات العمال عن بالغ أسفهم لهذا الحادث المؤلم، وتوجه الى أهل وذوي الفقيد بواجب العزاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق