خلال 2009: 33 عاملا قتلوا في ظروف غامضة وأكثر من 6666 اعتقلوا
نابلس- معا- كشف الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم السبت، في تقريره السنوي حول "ظروف العمال والاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي"، أن عدد العمال الفلسطينيين الذين قتلوا في المشاريع الإسرائيلية خلال عام 2009 بلغ 33 عاملا ما بين حوادث عمل وظروف غامضة.وقال الأمين العام لاتحاد نقابات العمال شاهر سعد، أن ما يزيد عن 6.666 عاملا تم اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال وما يعرف بـ"حرس الحدود" ومنهم من نقل إلى جهات غير معروفة والبعض الآخر غرموا بمبالغ مالية كبيرة وتم إطلاق سراحهم، أما العمال الذين تعرضوا للضرب والضرب المبرح فقد وصل عددهم حسب اتحاد نقابات العمال لما يزيد عن 266 عامل.وبين التقرير أن عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين يتعرضون لإصابات عمل يوميا داخل الأراضي المحتلة عام 48 وفي أراضي السلطة، وظروفهم الاقتصادية والمعيشية غاية في الصعوبة.وطالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التحرك لوقف انتهاكات جنود الاحتلال الإسرائيلي المتكررة ضد العمال، ودعا السلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية للوقوف إلى جانب الاتحاد والنقابات العمالية الفلسطينية من اجل وضع حد لممارسات الاحتلال ضد العمال في الضفة الغربية وغزة.وونوه الاتحاد إلى تنظيم حملة دولية للتضامن مع العمال الفلسطينيين الذين عانوا لسنوات طويلة ولا يزالون من الملاحقة الإسرائيلية وحرمانهم من حقهم في العمل اللائق والعيش الكريم.واشار الاتحاد الى انه ماض في فضح ممارسات الاحتلال بحق العمالنا العاملين داخل إسرائيل وفي المستوطنات وكذلك عمليات الاستغلال التي يتعرضون لها، وخصوصا ممن تطلق عليهم إسرائيل "حرس الحدود" وذلك بإقدامهم على سرقة العمال وضربهم تحت تهديد السلاح وهم في طريقهم إلى عملهم كما حدث قبل يومين على طريق "الولجه" قضاء بيت لحم وتعرض أربعة عمال فلسطينيين للضرب المبرح والتكسير من قبل جنود الاحتلال واعتقل احدهم، وان الاعتداءات متواصلة بشكل يومي من قبل المستوطنين في مختلف محافظات الوطن وخصوصا في محافظتي نابلس والخليل وهذا الأمر يستدعي تحركا عاجلا من قبل جميع الجهات والأطراف المعنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق