الاعلان عن تشكيل اللجنة الطارئة لمنع عمالة الاطفال في نابلس
- معا- عقد في مقر محافظة نابلس صباح اليوم جتماع للجنة الطارئة لمنع عمالة الاطفال في محافظة نابلس والتي تشكلت بمرسوم من المحافظ العميد جبرين البكري بناء على صلاحياته الممنوحة له في القانون.وتضم اللجنة كل من المحافظة ووزارات التربية التعليم والشؤون الاجتماعية والعمل والاعلام اضافة الى الشرطة والحركة العالمية للدفاع عن الاطفال.وتهدف هذه اللجنة الى ملاحقة موضوع عمالة الاطفال باعتباره عملا يتعارض مع القوانين الفلسطينية ومع المواثيق الدولية ومبادىء حقوق الانسان التي تحمي الطفل وباعتبار عمالة الاطفال الوجه الاخر للتسرب من المدارس في المرحلة الاساسية وهو ما يشكل مخالفة للقانون الاساسي الفلسطيني الذي ينص على الزامية التعليم في هذه المرحلة. وفي بداية الاجتماع قرأ تيسير نصر الله مدير عام التخطيط في المحافظة، محضر الاجتماع التداولي الاول، مشيرا الى ان هدف هذا الاجتماع مناقشة توجهات اللجنة وبرنامج عملها من خلال عملية عصف فكري يصار بعدها الى بلورة الافكار في خطة موحدة للجنة.وبعد مناقشات معمقة من قبل اعضاء اللجنة شملت منهجية العمل والوسائل والاليات والعقبات المحتملة تم الاتفاق على ان يتم الاعلان عن تشكيل اللجنة بالقوام المذكور اعلاه مضافا لها مسؤول التعليم في وكالة الغوث في محافظة نابلس والاتفاق على تحديد مهام اللجنة الطارئة لمنع عمالة الاطفال وبما يوضح الادوار والاليات وطرق المتابعة. كذلك تم الاتفاق ان تقدم المستشارة القانونية للمحافظة لينا عبد الهادي مطالعة قانونية في القوانين السارية لكل من التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية ووزارة العمل بهدف التحقق من ممكنات قيام هذه الوزارات حسب القانون بدور الضابطة العدلية.واتخذت اللجنة قرارا بتسمية منى مقبول مدير دائرة المراة والطفل في المحافظة منسقة اللجنة وتسمية زياد عثمان مدير العلاقات العامة والاعلام في المحافظة ناطقا باسم اللجنة على ان يقدم برنامجا اعلاميا للجنة في الاجتماع القادم.كما واعتبرت اللجنة المرسومين الذين اصدرهما محافظ نابلس العميد جبرين البكري بمنع بيع الدخان للاطفال دون سن ال16ـ من قبل اصحاب البقالات والمرسوم الثاني الخاص بمنع دخول الاطفال دون سن ال16 الى محلات الانترنت في المحافظة جزء من المهام التي ستتابعها اللجنة باعتبارهما يصبان في اهداف اللجنة المتمثلة في حماية الاطفال في المحافظة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق