نقابات سلفيت تشرع بعمل دراسة مسحية لعمال المنطقة الصناعية "بركان"
سلفيت- معا- قال محمود البر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت ان الاتحاد شرع في عمل دراسة مسحية لعمال المستوطنات والمنطقة الصناعية"بركان" غرب سلفيت.
وبين البر ان الدراسة تأتي لفهم واقع العمال وايجاد البدائل وتوفير فرص العمل لهم ومساعدتهم في العيش بحياة كريمة خالية من المس بكرامتهم او الانتقاص من حقوقهم وأتعابهم والدفاع عن مصالحهم.
وأشاد البر بموقف العمال الذين ابدوا استعدادهم لترك العمل في المستوطنات بتوفير بدائل عمل حتى ولو كانت بشكل اقل من ناحية الاجرة على ان يأخذ بالحسبان الحفاظ على حقوقهم واتعابهم خلال سنوات طويلة من العمل في المستوطنات.
وأشار البر الى ان عمال المستوطنات والمنطقة الصناعية يعانون بشكل كبير جراء ممارسات مشغليهم حيث بين ان منهم يعاني من تفشي الامراض الخبيثة وان كان بشكل بطيئ نتيجة اهمال شروط الصحة والسلامة المهنية من قبل مشغليهم.
ودعا البر "المؤسسات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات بحق العمال الفلسطينيين حيث لا يوجد في محافظة سلفيت مؤسسة حقوقية واحدة تتابع انتهاكات الاحتلال بحق العمال سواء الذين يعملون في الداخل او الذين يعملون في المستوطنات"، كما دعا "للكف عن المزاودة على العمال الذين قدموا الشهداء والجرحى والأسرى وما زالوا يقدموا".
وبين البر ان الدراسة تأتي لفهم واقع العمال وايجاد البدائل وتوفير فرص العمل لهم ومساعدتهم في العيش بحياة كريمة خالية من المس بكرامتهم او الانتقاص من حقوقهم وأتعابهم والدفاع عن مصالحهم.
وأشاد البر بموقف العمال الذين ابدوا استعدادهم لترك العمل في المستوطنات بتوفير بدائل عمل حتى ولو كانت بشكل اقل من ناحية الاجرة على ان يأخذ بالحسبان الحفاظ على حقوقهم واتعابهم خلال سنوات طويلة من العمل في المستوطنات.
وأشار البر الى ان عمال المستوطنات والمنطقة الصناعية يعانون بشكل كبير جراء ممارسات مشغليهم حيث بين ان منهم يعاني من تفشي الامراض الخبيثة وان كان بشكل بطيئ نتيجة اهمال شروط الصحة والسلامة المهنية من قبل مشغليهم.
ودعا البر "المؤسسات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات بحق العمال الفلسطينيين حيث لا يوجد في محافظة سلفيت مؤسسة حقوقية واحدة تتابع انتهاكات الاحتلال بحق العمال سواء الذين يعملون في الداخل او الذين يعملون في المستوطنات"، كما دعا "للكف عن المزاودة على العمال الذين قدموا الشهداء والجرحى والأسرى وما زالوا يقدموا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق