الخميس، فبراير 04، 2010

علي عامر: مواجهة مخططات التهويد والتهجير على رأس اهتمامات الحكومة



بيت لحم - معا -

قال علي عامر رئيس وحدة الجدار والاستيطان في مجلس الوزراء إن الوحدة والحكومة الفلسطينية تضع دعم سكان المناطق المهشمة والنائية المتضررة من الجدار والاستيطان على رأس جدول أعمالها.ودعا عامر خلال جولة قام بها اليوم إلى عدة قرى وتجمعات واقعة في الريف الغربي لمحافظة بيت لحم برفقة عدد من أعضاء اللجنة الفنية والوزارية لمواجهة الجدار والاستيطان وخالد العزة رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في محافظة بيت لحم ومسئولين من المحافظة وممثلين عن مؤسسات رسمية فيها الى المزيد من التنسيق والتكامل بين الجهدين الرسمي والشعبي لمواجهة كافة المخططات الإسرائيلية الهادفة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية والتضييق على أبناء شعبنا تمهيدا لإرغامهم على الهجرة .وقال رئيس وحدة الجدار والاستيطان أمام حشد من مسؤولي وممثلي عدة قرى وتجمعات من ريف غرب بيت لحم تعاني بأشكال مختلفة من جدار الفصل والاستيطان ان الهدف من الزيارة والجولة هو الاطلاع عن كثب على واقع هذه التجمعات والقرى الفلسطينية ومناقشة ابرز احتياجاتها ودور كل من الجهات الرسمية والشعبية من اجل تعزيز صمود أبناء المنطقة في وجه السياسات الإسرائيلية .ودعا عامر مسؤولي وممثلي المجالس القروية والتجمعات التي تمت زيارتها إلى تقديم مقترحات مشاريع مكتوبة محددة حسب الأولويات ، تهدف بشكل رئيسي إلى توفير وتعزيز متطلبات الحياة والعمل والصمود ،مؤكدا انه سيتم التعامل بروح ايجابية مع كافة المطالب والمقترحات التي سيجري تقديمها .وشملت الجولة كل من قرى وتجمعات الولجة ، بيتر ، حوسان ، نحالين ،وادي فوكين ،الجبعا ،وخربة زكريا .وعقد وفد اللجنة الفنية الوزارية اجتماعا موسعها في مقر مجلس قروي حوسان استمع خلاله إلى جملة من المداخلات والمقترحات والآراء التي قدمها ممثلي المجالس والتجمعات الريف الغربي لبيت لحم .حيث أعربت المداخلات والكلمات عن التقدير والسعادة لهذه الزيارة من مسؤولي وممثلي مؤسسات وجهات رسمية إلى مناطق محاصرة ومهددة بالجدار والاستيطان ،حيث أشار ممثلو خربة حوسان الصغيرة سكانا ومساحة إلى أنهم لأول مرة يشاهدون مسؤول فلسطيني رسمي يقوم بزيارة منطقتهم .واقترح احد سكان الخربة الواقعة بالقرب من احد المستوطنات أن يقوم د.سلام فياض بزيارة الخربة وزراعة الأشجار فيها ، حيث ذكر ان نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية قام مؤخرا بزراعة شجرة بالقرب من المستوطنة .وجدير بالذكر ان غالبية مطالب سكان هذه القرى والتجمعات تركزت على دعمهم معنويا وماديا من خلال مشاريع تشغيل وبنى تحتية واستصلاح أراضي وزراعتها وشق طرق زراعية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق