الخميس، ديسمبر 17، 2009

الصحه العامه


المصانع الكيماوية الإسرائيلية... أخطار صحية تهدد البشر والحجر

لا يزال خطر المصانع الكيماوية الإسرائيلية الواقعة إلى الغرب من مدينة طول كرم يشكل خطرا محدقا على صحة المواطنين حيث لا تبعد هذه المصانع سوى أمتار قليلة عن سكان المنطقة الجنوبية من المدينة وجامعة فلسطين التقنية "خضوري".
وينتج عن هذه المصانع تسرب غازات سامة وأبخرة متصاعدة تشكل خطرا بيئيا يساهم في انتشار مرض السرطان وتفشيه بشكل كبير ناهيك عن نفايات المصانع السامة.
وأصبح المواطنين الفلسطينيين عرضة للإصابة بأمراض صدرية ورئوية وجلدية، حيث تتعمد إسرائيل سياسة التعتيم على عمل المصانع ومخلفاتها؛ لذا فان الكثير من التقارير تفتقر إلى عدد المصانع المقامة وطبيعة عملها.
و تواصل المصانع الإسرائيلية دفن نفاياتها ومخلفاتها السامة بشكل غير شرعي في المنطقة المحيطة؛ ما أدى إلى انسيابها إلى الأراضي الزراعية التي تدمرت بفضل هذه الفضلات فضلا عن تسربها للمياه الجوفية. هذا كله عدا عن الأدخنة المتناثرة والغبار الذي يدخل جسم الإنسان ويسبب أمراض سرطانية عديدة.
وحول الأضرار التي انعكست على الأرض الزراعية أكد المزارع فايز الطنيب الذي تقع أرضه في الجهة الغربية من طولكرم والمتاخمة لخط إطلاق النار والمسمى حاليا بالخط الأخضر، "أن المصانع الكيماوية نالت من الأرض الزراعية وأفسدتها حيث أن السموم التي تبثها ساهمت في قتل وتدمير المحاصيل الزراعية".
ويعتبر مصنع الطلاء من المصانع الخطرة كونه يعتمد اعتمادا مباشرا على مادة سامة "كرومات الرصاص" إضافة إلى مصنع تنظيف اسطوانات الغاز التي يتم العمل على غسلها بالرمل المضغوط ما يبعث في الهواء سحب الرمل المتطاير والتي أثبت علميا أنها تبث مواد مسرطنة، و مصنع جيشوري الذي يختص بالأسمدة الزراعية وغيرها الكثير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق